الأربعاء، 5 سبتمبر 2012

عقرب الدقائق



لم يقوَ عقرب الدقائق على الدوران أكثر من ذلك، فتباطأ حتى وصل إلى الرقم أربعة ثم استند إليه ملتقطاً أنفاسه لعدة أيام، ولم أكن هناك عندما استكمل دورانه لثلاث ساعات أخرى تحركَ خلالها عشرة دقائق كاملة لكني وصلتُ في الثواني الأخيرة، كل ذلك لا يهم، المهم أني الآن في احتياج إلى بطاريات جديدة لئلا يَثبتَ يومي عند الرابعة والنصف .. فجراً وعصراً في آن واحد، لابد للمنزل أن يتغير فيه الزمن على الأقل.