الخميس، 29 نوفمبر 2012

اصحي وقومي يا مصر



يا سامِعِ النجوى.. هَمّنا ده سفينة بكيتْ عالورود
بَحرَها مْواجُه شكَتْ من غربة المينا البعيد
ولسانُه نشفْ من ظلم عُبّادَك
لا المركبة رِسْيَتْ ولا السايقينَها عُبّادَك
والأرض غاصَتْ فوقِ الكَفَنْ يومين
دمُّهم فارِشْ عَالتُّراب مِيلين
وعُمرُهم زُوّادَك

يا كاشِفِ البلوى.. دمّنا زَرْعَ أخضرِ انقلعْ وانداسْ وليد
كلُّ يوم نِصبَح حَيارَى ونُرقُدْ.. يِفُوقْ مِنّا شهيد
وضنانا عسل كيف يِسيلْ عالأرض فوق العهود
ده الضنى غالي علينا
يا غالية وأطهر مدينة
سُقنا عليكي نبينا

اصحي وقومي يا مصر



ما بين السطور



دخلت في طيات الكتاب وأغلقته عليّ 
أنزع النقاط من حروف .. أفرغ على أخرى 
وأحتفظ بالفارق 
أنا غارق في بحيرات الحبر الأسود 
هارب من شطور 
احتويت المعنى حتى احتواني 
فأمسيت في السطور ما بين السطور