الخميس، 24 يوليو 2008

هذي العيون

لها مِن عيوني غِطاءٌ هذي العيون
لها من التسبيحِ نصيب
تُصيبُ بها من تشاء
ويَبتلي
فنِعمَ الوباءُ المُصيبُ

هذي العيون لها مَحاورُ
مِنِّي
لها مَغاورُ
في عُمقِ الجبل
أجناباً لي ما برحتْ تُقاوم
هذي الأواصِر
إني مُحاصَرٌ
باللَّحظِ
بالأسود

هذي العيون نِعمَ اللَّهب
نِعمَ الحرائِق
تشتكي منها البَرايا
كم من شظايا مازَجَتْ جسدي
كم من طَرائِقَ حرَّرَتْ
فيها مسالِكاً
هذي العيون
كانت ممالِكاً من قبلُ
واندثرَتْ

لها من كِبرياء الجسد ما قامَتْ مآذن
لها من نوارسِ الصيدِ ما جابَتْ حُقولْ
فيم تزرعُ الياقوتَ في شفةٍ
وهذي العيون منك نَواظِر
حار الظنُّ فيما تقول.

ليست هناك تعليقات: